للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦ - (الإمام النسائي أحمد بن شعيب) (١)

* أبو عبد الرحمن في رسالة له مع مجموعة رسائل:

قال النسائي رحمه الله: وأبو حنيفة وليس بالقوي في الحديث.

*****

١٧ - (الإمام أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب) (٢)

* قال الخطيب رحمه الله في «التاريخ» (ج٣ ص٣٦٩):

بعد ذكره بعض النقول في مناقب أبي حنيفة: وقد سقنا عن أيوب وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبي بكر بن عياش وغيرهم من الأئمة أخباراً كثيرة تتضمن تفريط أبي حنيفة والمدح له والثناء عليه والمحفوظ عند نقلة الحديث عن الأئمة المتقدمين وهؤلاء المذكورون منهم في أبي حنيفة خلاف ذلك وكلامهم فيه كثير لأمور شنيعة حفظت عليه متعلق بعضها بأصول الديانات (٣)، وبعضها بالفروع نحن ذاكروها بمشيئة الله ومعتذرون إلى من وقف عليها وكره سماعها بأن أبا حنيفة عندنا مع جلالة قدره أسوة غيره من العلماء الذين دوّنا ذكرهم في هذا الكتاب وأوردنا أخبارهم وحكينا أقوال الناس فيهم على تباينها والله الموفق للصواب.

إلى أن قال رحمه الله تعالى: عن أحمد بن علي الأبار وسنذكره في ترجمة أحمد بن علي الأبار رحمه الله.


(١) أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار أبو عبد الرحمن النسائي الحافظ صاحب «السنن» مات سنة ثلاث وثلاثمائة وله ثمان وثمانون سنة.
(٢) ترجمه الذهبي في «السير» (ج١٨ ص٢٧٠) فقال (الخطيب): الإمام الأوحد العلامة المفتي الحافظ الناقد محدث الوقت أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ ولد سنة ٣٩٢ وتوفي سنة ٤٦٣ ,
(٣) تقسيم الدين إلى أصول وفروع ليس بصحيح وقد رد ابن القيم على هذا التقسيم في «الصواعق المرسلة».

<<  <   >  >>