للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قال الإمام أحمد رحمه الله في «العلل» (ج٢ص٥٤٥):

سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين. فقال له أبو زيد: يعني حماد بن دليل رجل من أصحاب سفيان لسفيان: فيماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب.

* قال عبد الله في «السنة» (ج١ص٢١٥):

حدثني أبي رحمه الله قال سمعت ابن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين.

حدثني أبي رحمه الله قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: علمت أنهم استتابوه غير مرة يعني أبا حنيفة.

قال أبي قال ابن زيد: يعني حماداً قيل لسفيان فيماذا قال تكلم بكلام فقالوا: هذا كفر فرأى أصحابه أن يستتيبوه، فقال: أتوب.

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص٢١٥):

حدثني محمد بن علي الوراق نا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان قال: ما رأيت أحداً أجرأ على الله من أبي حنيفة أتاه رجل من أهل خراسان فقال: جئتك على ألف بمائة ألف مسألة أريد أن أسألك عنها؟ فقال: هاتها، قال سفيان: فهل رأيتم أحداً أجرأ على الله من هذا. اهـ.

محمد بن علي الوراق ترجم له الخطيب في «التاريخ» (ج٣ص٦١) فقال: وكان فاضلاً حافظاً عارفاً ثقة.

* قال عبد الله في «السنة» (ج١ص٢١٦):

حدثني محمد بن علي نا سفيان قال: كنت عند أبي حنيفة يوماً فأتاه رجل فسأله عن مسألة في الصرف فأخطأ فيها، فقلت: يا أبا حنيفة هذا خطأ

<<  <   >  >>