وأخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج٥ ص٢٥٣): ثنا عبد الرزاق أنا معمر سمعت أبا غالب به.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج٥ ص٢٥٦): ثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة عن أبي غالب به.
* قال الإمام احمد رحمه الله (ج٤ ص٣٨٢):
حدثنا أبو النضر حدثنا الحشرج ابن نباتة العبسي كوفي حدثني سعيد بن جمهان قال: أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان، قال: فما فعل والدك؟ قال: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنهم كلاب النار، قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها، قال: بل الخوارج كلها.
قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم؟ قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه.
هذا حديث حسن.
* قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج٦ ص٤٢٤):
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم