الإبل وأشياء من الجراحات فقد كذب، قال: وفيها: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «حرم ما بين عير إلى ثور».
٣ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير بن عمرو عن سهل بن حنيف قال: أومأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى مدينة فقال: «إنها حرام آمن».
٤ - حدثنا ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة: حرم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما بين لا بتيها - ويريد المدينة - قال أبو هريرة: لو وجدت الظباء ساكنة ما ذعرتها.
٥ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة».
٦ - حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير قال: حدثني شرحبيل أبو سعد أنه دخل الأسواف، فصاد بها نهساً - يعني طائراً - فدخل عليه زيد بن ثابت وه معه فعرك أذنه وقال: خل سبيله لا أم لك، أم علمت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حرم ما بين لابتيها.
٧ - حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري أن عبد الرحمن حدثه عن أبيه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:«إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة» قال: ثم كان أبو سعيد يجد أحدنا في يده الطير قد أخذه فيفكه من يده فيرسله.
٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن عاصم الأحول قال: سألت أنس بن مالك: أحرم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة؟ قال: نعم، هي حرام حرّمها الله ورسوله: لا يختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.