حدثنا إبراهيم ثنا سعيد بن عامر عن سلّام بن أبي المطيع قال: كنا في حلقة أيوب بمكة فبصر بأبي حنيفة فقال: قوموا لا يعدنا بجربه.
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ»(ج٢ص٧٩١):
حدثني محمد (١) بن عبد الله ثنا سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع قال: كنت مع أيوب في المسجد الحرام قال: فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، قال: فلما رآه قد أقبل نحوه قال لأصحابه: قوموا لا يعدنا بالجربة.
* قال الفسوي في «المعرفة والتاريخ»(ج٢ص٧٨٥):
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت حماد بن زيد يقول سمعت أيوب يقول وذكر أبا حنيفة فقال: يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
* قال الخطيب رحمه الله (ج١٣ ص٤١٧):
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الخيري وأبو القاسم عبد الرحمن ابن محمد السراج وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا سعيد بن عامر حدثنا سلام بن أبي مطيع قال: كان أيوب قاعداً في المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه قال لأصحابه: قوموا لا يعدنا بجربه قوموا، فقاموا فتفرقوا. اهـ.
أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ترجمه الذهبي في «السير»(ج١٧ص٣٥٦) ونقل عن السمعاني قوله: ثقة في الحديث.
وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام» في وفيات سنة (٤١٨هـ) وقال فيه: وكان إماماً جليلاً ثقة كبير القدر فقيهاً.
(١) هو محمد بن عبد الله بن نمير ويحتمل أنه محمد بن عبد الله بن عمار وكلاهما روى عنه الفسوي وكلاهما إمام أرفع من ثقة.