للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص١٩٧):

حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين ثنا محمد بن عبيد الطنافسي عن سفيان الثوري قال: كان أبو حنيفة نبطياً استنبط الأمور برأيه.

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص١٩٧):

حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا أبو جعفر (١) الحراني قال سمعت عيسى بن يونس يقول: ربما أخذ أبو حنيفة بيدي ونحن في مسجد الكوفة فيسر ويلطف فأقعد فربما حصب مجلسه فتغافل ربما دخل سفيان فيقول: يا أبا عمرو حدثنا أبو ذاك الصبي فقال: فنفترق فيلقاني فيقول: تجلس إليه؟ فأقول له: يأخذ بيدي فيجلسني فيبرني فما أصنع به؟ قال: فيسكت.

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص١٩٩):

حدثني أحمد بن محمد بن سعيد القطان ثنا أبو نعيم قال: كنا مع سفيان جلوساً في المسجد الحرام فأقبل أبو حنيفة يريده، فقال: قوموا بنا لا يعدنا هذا بجربه فقمنا وقام سفيان وكنا مرة أخرى جلوساً مع سفيان في المسجد الحرام فجاءه أبو حنيفة فجلس فلم نشعر به فلما رآه سفيان استدار فجعل ظهره إليه.

* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج١ص٢٠٤):

حدثني إبراهيم بن سعيد الطبري قال سمعت معاذ بن معاذ قال سمعت سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.

* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج٢ص٧٩١):

حدثني عبيد الله بن موسى قال ذكر أبو يوسف وأبو حنيفة عند سفيان الثوري فقال: ومن هؤلاء ثم هؤلاء؟ قال سفيان: ما كنا نأتي حماد (٢)


(١) هو عبد الله بن محمد النفيلي من مشائخ أبي داود.
(٢) حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة.

<<  <   >  >>