للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قال الآجري رحمه الله (ص٦٤):

وحدثنا الفريابي قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهب (١) قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال: ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف.

* قال الإمام الدارمي رحمه الله في السنن (ج١ ص٥٨):

أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال: إن أهل الأهواء من أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم إلا النار فجر بهم فليس أحد منهم ينتحل قولاً أو قال حديثاً فيتناهى به الأمر دون السيف وإن النفاق كان ضروباً ثم تلا: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ} {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}

{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم في السيف ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار.

قال حماد: ثم قال أيوب عند ذا الحديث: أو عند الأول: وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب - يعني أبا قلابة -.

* قال اللالكائي (ج١ص١٣٦):

أخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا هدبة قال حدثنا حزم بن أبي حزم حدثنا عاصم الأحول قال: قال قتادة: يا أحول إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر.

اهـ.

أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل أبو بكر بن بيرى المحدث المعمر الصدوق شيخ واسط كما في «السير» (ج١٧ ص١٩٧).

محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد هو أبو عبد الله الزعفراني الواسطي

ثقة «تاريخ بغداد» (ج٢ص٢٤٠).


(١) هو ابن جرير بن حازم.

<<  <   >  >>