للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: لا، لتقومان عني أو لأقومن، قال: فخرجنا فقال بعض القوم: يا أبا بكر وما كان عليك أن يقرأ عليك آية من كتاب الله

تعالى؟ قال: إني خشيت أن يقرأ عليّ آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي.

* وقال الإمام الدارمي (ج١ص١٢١):

أخبرنا سعيد عن سلام بن أبي مطيع أن رجلاً من أهل الأهواء قال لأيوب: يا أبا بكر أسألك عن كلمة؟ قال: فولى وهو يشير بأصبعه: ولا نصف كلمة، وأشار لنا سعيد بخنصره اليمنى.

* قال الإمام الدارمي (ج١ص١٢١):

أخبرنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن كلثوم بن جبر أن رجلاً سأل سعيد بن جبير عن شيء فلم يجبه فقيل له: فقال: ازاريشان (١).

* وقال الإمام الدارمي رحمه الله (ج١ص١٢١):

أخبرنا أحمد حدثنا زائدة عن هشام عن الحسن وابن سيرين أنهما قالا: لا تجالسوا أصحاب الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم.

* قال الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله (ج١ ص٢٣):

وحدثني حجاج (يعني ابن الشاعر) حدثنا سليمان بن حرب قال سمعت سلام بن أبي مطيع يقول: بلغ أيوب (٢) أني آتي عمراً (٣) فأقبل عليّ يوماً فقال: أرأيت رجلاً لا تأمنه على دينه كيف تأمنه على الحديث.

* قال الآجري رحمه الله في «الشريعة» (ص٦١):

حدثنا أبو بكر بن عبد الحميد قال حدثنا زهير بن محمد قال حدثنا منصور (٤)


(١) يقول المعلق على الكتاب: كلمة فارسية معناها (منهم) أي من أهل الأهواء.
(٢) هو ابن أبي تميمة السختياني.
(٣) هو عمرو بن عبيد بن باب المعتزلي الضال.
(٤) إن لم يكن تحرف عن سعيد بن منصور الذي يروي عن حماد بن زيد فلا أدري من هو!

<<  <   >  >>