ويشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن».
أخرجه مسلم (ج٤ ص١٩٦٤).
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٥ ص٢٥٩) حديث (٢٦٥٢):
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:«خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته».
قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد.
أخرجه مسلم (ج٤ ص١٩٦٤).
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٦ ص٢٧٢) حديث (٣١٦٩):
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شاة فيها سم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «اجمعوا لي من كان ههنا من يهود، فجمعوا له فقال: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه؟» فقالوا: نعم، فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«من أبوكم؟» قالوا: فلان، فقال:«كذبتم، بل أبوكم فلان»، قالوا: صدقت، قال:«فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه؟»، فقالوا: نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، فقال لهم:«من أهل النار؟» قالوا: نكون فيها يسيراً ثم تخلفونا فيها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبداً»، ثم قال:«هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا: نعم، قال:«ما حملكم على ذلك؟»، قالوا: إن كنت كاذباً نستريح وإن كنت نبياً لم يضرك.