حدثنا محمد بن رافع ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه وأغيظه عليه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا مالك إلا الله».
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٦ ص٤٨) حديث (٢٨٤٢):
حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قام على المنبر فقال:«إنما أخشى عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من بركات الأرض» ثم ذكر زهرة الدنيا فبدأ بإحداهما وثنى بالأخرى فقام رجل فقال: يا رسول الله أو يأتي الخير بالشر فسكت عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قلنا: يوحى إليه وسكت الناس كأن على رؤوسهم الطير ثم إنه مسح عن وجهه الرحضاء (١) فقال: «أين السائل آنفاً؟ أو خير هو» ثلاثاً؟ «إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإنه كل ما ينبت الربيع ما يقتل حبطاً أو يلمّ أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت وبالت ثم رتعت وإن هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم لمن يأخذه بحقه فجعله في سبيل الله واليتامى والمساكين ومن لم يأخذها بحقه فهو كالآكل الذي لا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة».
أخرجه مسلم (ج٢ ص٧٢٩).
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج١ص١٥) برقم (٦٦):
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن
(١) هو عرق يغسل الجلد لكثرته وكثيراً ما يستعمل في عرق الحمى والمرض. أهـ نهاية.