قال حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال مرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاشتد مرضه فقال:«مروا أبا بكر فليصل بالناس؟» فقالت عائشة: إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، قال:«مروا أبا بكر فليصل بالناس؟» فعادت فقال: «مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف» فأتاه الرسول في حياة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخرجه مسلم (ج١ ص٣١٦) فقال رحمه الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي به.
* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٢ص١٦٤) حديث (٦٧٩):
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في مرضه:«مروا أبا بكر يصلي بالناس؟» قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس، فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل للناس»، فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً. * قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٢ص١٦٤) حديث (٦٨٢):
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني يونس عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله أنه أخبره عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال:«مروا أبا بكر فليصل بالناس؟» قالت عائشة: إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء قال: «مروه فيصلي» فعاودته، قال:«مروه فيصلي إنكن صواحب يوسف».
تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري