للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان آخر الكلام (متـ) ـصلا (١) بأوله ومعطوفا عليه بالواو.

لأن موضع الواو في الكلام: الاشتراك.

ومذهب ( ... ) (٢) ألا يقع العتق إلا مع لزوم الألف للمعتق بلا فصل، والله (أعلم) (٣).

وأما وجه قول ابن القاسم: إنه حر ولا شيء عليه، فلأن الحرية لما وقعـ (ـت) (٤) ( ... ) (٥) تعلق بها من مال أو غيره، لم يجز أن يلزم المعتق ما لم يكن، لأن ماله قبل العتق، لأن ذمة الحر في الأصل بريئة (٦)، فلا يجوز أن يحدث فيها شيء بغير رضى منه.

وكلا القولين له وجه في النظر، غير أن قول مالك أعلى القولين وأولاهما بالصواب عندي، والله أعلم.


(١) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.
(٢) طمس في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار ٣ كلمات.
(٣) لا تظهر الكلمة بوضوح في الأصل بسبب الرطوبة.
(٤) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه.
(٥) طمس في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار ٣ كلمات.
(٦) هذه الجملة يبدو أن فيها بترا أو تصحيفا.

<<  <   >  >>