(٢) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. (٣) رواه أبو داود (٣٨٤٢) وأحمد (٢/ ٢٣٢ - ٢٦٥ - ٤٩٠) وابن الجارود (٨٧١) وابن حبان (١٣٩٣ - ١٣٩٤) وأبو يعلى (٥٨٤١) وعبد الرزاق (١/ ٨٤) عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة. لكن قال البخاري: هذا خطأ، أخطأ فيه معمر، والصحيح حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة، سنن الترمذي (٤/ ٢٥٦). قلت: يقصد البخاري أن الصحيح في الحديث هو عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة وقعت في سمن فماتت فيه فقال: ألقوها وما حولها وكلوه. وهذا الذي رجحه أبو حاتم الرازي في العلل (٢/ ٩ - ١٢). وقد رواه من هذا الوجه: البخاري (٥٢١٨) ومالك (٢/ ٩٧١) وأبو داود (٣٨٤١) والنسائي (٤٢٥٨ - ٤٢٥٩) والترمذي (١٧٩٨) والبيهقي (٩/ ٣٥٣) وابن الجارود (٨٧٢) والدارمي (٧٣٨) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٣٠) - (٢٤/ ١٥). وانظر علل الدارقطني (٧/ ٢٨٦). (٤) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.