للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قال الناظم:

فصل

١٦ - يا غمر هل يكفر من قد اقتفى ... بعد النبي بالهداة الشرفا

١٧ - ومن سفينة النجاة ركبا ... واتخذ الدين الحنيف مذهبا

١٨ - ومن تولى بعلي من أتى ... في شأنه التنزيل فانظر هَلْ أَتَى

أقول: قد تبين لك مما سبق أن الروافض قد خالفوا الله ورسوله والأئمة في الأفعال والأقوال، وأن ما هم عليه إنما هو من وساوس أسلافهم ذوي الضلال، وقد عرفت مأخذ أحكامهم كالرقاع المزورة والتوقيعات ونحو ذلك من الترهات.

وأي إمام من الأئمة الهداة كفر أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، أو تنقصهم أو لعنهم حتى يزعم الروافض أنهم مقتفون بأثرهم مهتدون بهديهم، مع أن ثناء أهل البيت على الصحابة رضي الله تعالى عنهم مما لا ينكره أحد ولا يمكن أن يجحد.

<<  <   >  >>