للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما يزعمه الروافض في حق أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لا يمكن أن يصل لعلمائهم خبر صحيح، حتى يميزوا بينه وبين المدسوس، والتمييز بين الطيب من الخبيث، ومعرفة الغث من السمين إنما هو وظيفة أهل الحق، فقد جاء منهم أئمة هداة، وحفاظ ثقات، ميزوا القشر من اللب، وصانوا الشريعة من تطرق الخلل والنقصان والزيادة، حتى أدركوا زيادة حرف ونقصانه، ولا ينكر ذلك إلا من أنكر ربه عز اسمه.

وكيف يميز بين الخطإ والصواب من مدار مذهبه على الرقاع المزورة ونحوها مما سبق بيانه!!! .

وقوله: (ثم النبي ... إلخ) حق لا شبهة فيه، ولا ريب يعتريه.

فإن معجزات سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مما يضيق عنها نطاق الحصر، وهي أظهر من نار على علم، غير أن عيون بصائر أهل الرفض لا تدركها، لما طرأ عليها من عمى الضلال والعياذ بالله تعالى. ولا يمكنهم إثباتها على طريقهم بعد أن حكموا بارتداد حملة الدين، وحاشاهم.

فقد تبين لك أيها العارف المنصف أن ما ذكر في الأصل من عدم إمكان إثبات مطلب من المطالب الدينية.. إلى آخر ما قرره في ذلك حق لا غبار

<<  <   >  >>