المعتمدة - أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم كفار ما عدا أربعة أو ستة، ولا فرق في هذا المعتقد بين القدماء منهم والمعاصرين، وانتشار سب
الصحابة في بعض البلاد التي لم يكن فيها أثر للتشيع والرفض يدل على أن المعاصرين يملأون قلوب أتباعهم بالحقد على الصحابة الأخيار، وذلك بنشر الحكايات المختلقة ضدهم.
١٢ - أن من يعتقد أن الصحابة كلهم ارتدوا ما عدا أربعة أو ستة، أو يعتقد كفر الشيخين أو يقذف عائشة رضي الله عنها؛ فإنه كافر باتفاق العلماء لأنه أنكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة.
١٣ - أن من سب الصحابة ولم يعتقد كفرهم ليس بكافر عند بعض العلماء، لكنه ارتكب جرما عظيما وإثما كبيرا، يخاف عليه من سوء الخاتمة بسبب هذا الإثم الكبير، وقد يتحول السب إلى شيء آخر يصل بصاحبه إلى الكفر.
وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين وعلى آله الطاهرين وأصحابه ذوي الفضل المبين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.