للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في تفاسيرهم العجب العجاب.

وأما الأحاديث فإنهم لا يعترفون بأصحها عند أهل السنة، وكذلك أهل

السنة لا يعترفون ولا بواحد من مصادرهم في الحديث.

وأما الإجماع فإنه لا عبرة به عندهم، إلا إن وجد فيه معصوم، فمدار الحجية عندهم على المعصوم -بزعمهم- لا على الإجماع، وأما القياس فغير قائلين به.

وعلى هذا فإن كل من حاول التقريب بين أهل السنة والشيعة فهو كالراقم على الماء.

٧ - أن ما يسمونه تقية عندهم ويقولون: من لا تقية له لا دين له، هو في الحقيقة الكذب والنفاق، ومن كان هذا دينه فإنه لا يجوز أن يصدق في قوله ولا أن يتعاون معه في مصالح المسلمين.

٨ - أن الإمامة عند الرافضة أخت النبوة، والمكذب بالإمامة كالمكذب بالنبوة، ولازم هذا القول أن أهل السنة كلهم كفار في عقيدة الرافضة، لأنهم لا يؤمنون بالإمامة التي يؤمن بها الرافضة.

٩ - بما أن الرافضة أسسوا مذهبهم وبنوه في كثير من مسائله على الكذب؛ فإن السبئية الأوائل وضعوا بعض القواعد من أجل أن لا يظهر كذبهم، فوضعوا عقيدة التقية من أجل الخروج من التناقض الذي يحصل بسبب الكذب.

١٠ - وضعوا كذلك عقيدة البداء حتى إذا ما أخبر أئمتهم المعصومون بغيب ثم ظهر خلاف ذلك قالوا: بدا لله فيه.

١١ - الرافضة الإمامية الاثنا عشرية يعتقدون - حسب ما في مصادرهم

<<  <   >  >>