ويلاه من تلك الفضيحة إنها ... تطوى وفي أيدي الروافض تنشر
وقد اعترف العقلاء منهم بقبح صنيعهم هذا، فأعلن بالإنكار عليهم فلم يلتفتوا إليه، كيف وقد صارت اليوم هذه القبائح مدار معاشهم، ومنتهى آمالهم، فلذا أظهروا للناس أنها من أحسن العبادات وأعظم الطاعات،
ورووا في فضلها أكاذيب زخرفوها ومفتريات صنفوها، ولولا ضيق المقام لبسطنا في إبطالها الكلام.
قوله:(من ذا الذي.... إلخ) في حق أخيه يزيد، ولا كلام لنا في ذلك الضال العنيد.
قوله:(وأمر عمرو ... إلخ) صحيح، ولكن طفحت بمناقبه وفضائله التي أشرنا إلى شذرة منها، وما ثبت في التواريخ لا يعول عليه أهل الحق.
قوله:(وكفره ... إلخ) مردود بما أسلفناه لك غير مرة، وتبين أن