للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لنزهت نطقي عن وخيم هجائكم ... بلى قد يزاح الظلم بالحسنات

ومن أنتم حتى تذموا وإنما ... أجرب في أعراضكم نبلاتي

لنا بلد الله الحرام وما لكم ... سوى بيع بالشرك متسمات

فقوله: (يا من عدوت الحق ... إلخ) من صفة الرافضة، وقد أسلفنا لك غير مرة أنهم ليسوا من الدين في شيء، وأنهم قد خالفوا الله والرسول

والأئمة.

وقوله: (فخصمك ... إلخ) مردود؛ فإن من اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام لا يكون خصما بل محبا، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} .

نعم: الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم خصم من خالفهما وشاقهما من الروافض وأمثالهم من أهل الأهواء، نعوذ بالله من ذلك.

وقوله: (أنحن ... إلخ) مما لا يفيد شئيا؛ فإن كونهم بيت الكذب مما

<<  <   >  >>