للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التي ملئت منها بطون الأسفار.

ثم إن كون حب شخص وحب آخر عدو له ضدان مما يشهد بفساده العيان من غير حاجة إلى دليل ولا برهان.

والكلام على فساد هذه القضية مستوفى في كتابي التحفة الاثني عشرية.

وقوله: (فلا نحبه ورب الكعبة ... إلخ) مما لا يحتاج إلى قسم

فإن كل أحد يعلم بغض الروافض لأصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وعليهم وسلم، معاوية وغيره؛ إلا ما استثني منهم من العدد القليل.

فهذا القسم ليس للتأكيد ورد الإنكار؛ بل لإظهار كمال الرغبة في هذه العقيدة الفاسدة.

<<  <   >  >>