للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباغية على علي أمير المؤمنين والمتلوثة سيوفهم في تلك الفتنة أقل قليل.

ولولا عريض الصحبة وعميق المحبة لدلع القلم لسانه الطويل، فقف عند مقدارك، فما أنت وإن بلغت الثريا إلا دون فعال أولئك.

وقوله: (أعرضت ... إلخ) أشبه شيء بنبح الكلاب، بعد ما ذكر في الأصل من الجواب، وهو أن الثابت أنها لما علمت ذلك وتحققته من محمد بن طلحة همت بالرجوع، إلا أنها لم توافق عليه، ومع هذا شهد مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان

مكان آخر وليس بحوأب.

على أن: (إياك أن تكوني يا حميراء) ليس موجودا في الكتب المعول

<<  <   >  >>