وفي أخرى:(لا يقتل مقبل) أي إلا إن صال ولم يمكنه دفعه إلا بقتله (ولا مدبر، ولا يفتح باب، ولا يستحل فرج ولا مال) .
قال ابن حجر في كتابه تطهير الجنان:(وأما تكفير طائفة من الرافضة لكل من قاتل عليا، فأولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا، فلا يتأهلون لخطاب، ولا يوجه إليهم جواب؛ لأنهم معاندون وعن الحق ناكبون، بل أشبهوا كفار قريش في العناد والبهتان حتى لم ينفع فيهم معجزة ولا قرآن، وإنما النافع فيهم القتل والجلاء عن الأوطان، كيف وهم لا يرجعون لدليل وشفاء العليل منهم كالمستحيل.
* وقوله: (لم لا يقل في قاتلي عثمان) نشأ من جهله وغباوته وضلاله؛ لأن قاتليه رضي الله تعالى عنه لم يكونوا من الصحابة، بل من أوباش مصر كما حقق ذلك في الكتب المعتمدة عليها.