للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعمدة ما يتمسكون به مفتريات وضعها الضالون، وتلقتها الحمقاء الجاهلون.

منها: ما روى ابن بابويه القمي في علل الشرائع عن المفضل ابن عمرو، قال: قلت لأبي عبد الله: لم صار علي قسيم الجنة والنار؟ قال: لأن حبه إيمان وبغضه كفر، لا يدخل الجنة إلا محبوه ولا يدخل النار إلا باغضوه.

ويدل على الوضع المخالفة للكتاب.

وأيضا: إن حب الأمير ليس الإيمان كله، وإلا لبطلت التكاليف، ولا تمام المشترك؛ لأن التوحيد والنبوة أصل قوي وأهم.

<<  <   >  >>