للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليس يخفى على أحد، وكيف يسوغ لهم إنكار ذلك، وهم يقولون: ديننا التقية، وهذا هو النفاق!! ثم يزعمون أنهم أصدق من أهل السنة، وهذا هو الجدال والشقاق.

ثم يزعمون أنهم المؤمنون، وأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار زائغون!! وقد شهد أهل البيت في كل واحد من الذين يروي عنه الرافضة أنه كان

كاذبا؛ بل زنديقا منافقا، ومع ذلك يروون عنهم مع نقلهم في كتبهم ذلك عن أئمتهم!!. ولهذا قال علماء أهل السنة: " الرافضة من أكذب الناس في النقليات، وأجهل الناس في العقليات ".

وقد دخل منهم على الدين من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد.

<<  <   >  >>