للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتبا كثيرة. ومع ذلك لم تحط بشمائله ومزاياه رضي الله تعالى عنه، وأنت تعلم أن ما أورده الناظم من الكلام لا دخل له في باب المناظرة وساحة الخصام، بل مقصوده أن يسلي نفسه بنظم الرجز، لما نكص على عقبية وعجز، وما درى أن ذلك كان سبب حتفه، فهو كالجادع مارن أنفه بكفه ( «وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم» ) .

<<  <   >  >>