للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن لم يحضر. والخلافة أخت النبوة.

ولا فرق بين نافي النبوة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ونافي الخلافة عن علي كرم الله وجهه في أن كلا منهما كافر.

وكذا لا فرق بين الإخلال بشأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم والإخلال بشأن الأمير كرم الله وجهه، في أن كلا منهما كفر.

وقد جحد الجميع وأخلوا إلا الأربعة أو الستة بشأنه رضي الله تعالى عنه فكفروا والعياذ بالله تعالى) انتهى.

وتبين أيضا قوله: (وقولنا أمر وراء الستر) بما لا محيص لهم عنه. وهذه كتبهم طافحة بما تبرأ منه هذا الناظم الخبيث، ككتب ابن المطهر الحلي،

<<  <   >  >>