للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسلم الطوسي، ومعهما من طلبة العلم والحديث عدد لا يحصى، فتضرعا إليه أن يريهم وجهه، ويروي لهم حديثا عن آبائه، فاستوثق البغلة وأمر غلمانه أن يكشفوا الظلة فأقر عيون تلك الخلائق برؤية طلعته المباركة. وكان الناس بين باك وصارخ ومتمرغ بالتراب ومقبل لحافر بغلته، فصاحت العلماء: معاشر الناس أنصتوا، واستملى منه الحافظان المذكوران فقال:

حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه زين العابدين عن أبيه

<<  <   >  >>