للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع الآذان يوم الجمعة: رحمة «١» الله على أبي أمامة أسعد بن زرارة!.

[ذكر الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج]

أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني «٢» وأحمد بن علي بن المثنى التميمي «٣» وعمران بن موسى بن مجاشع السختياني «٣» قالوا ثنا هدبة بن خالد القيسي ثنا همام ابن يحيى ثنا قتادة عن أنس بن مالك بن صعصعة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال: «بينا «٤» أنا في الحطيم- وربما قال في الحجر- مضطجع إذ أتاني «٤» [جبريل] «٥» فشق ما بين هذه إلى هذه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة «٦» إيمانا وحكمة فغسل قلبي ثم أعيد، «٧» ثم أتيت «٧» بدابّة دون البغل وفوق الحمار، يضع خطوة «٨» عند أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريل حتى أتى «٩»


(١) في م «رحم» .
(٢) في م النساي، وفي لسان الميزان: الفسوي؛ وهو أبو العباس الشيباني النسوي صاحب المسند الكبير والأربعين، سمع إسحاق ويحيى بن معين، وسمع تصانيف ابن أبي شيبة منه وسمع أكثر المسند من إسحاق، وحدث عنه ابن خزيمة وأبو حاتم بن حبان وغيرهما- راجع تذكرة الحفاظ ٢/ ٧٠٣.
(٣- ٣) سقط من م.
(٤- ٤) في سيرة ابن هشام «بينا أنا نائم في الحجر إذ جاءني» . وفي م وف «مضطجعا» مكان: مضطجع.
(٥) زيد من السيرة.
(٦) في م «مملوءا» .
(٧- ٧) في ف «ثم أوتيت» وفي م «فأوتيت» وفي سيرة ابن هشام «أتى» .
(٨) من م، وفي ف «حضوه» خطأ.
(٩) من م، وفي ف «أتاني» ولم يذكر المصنف إسراءه صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاته فيه، وقد ذكره ابن هشام وغيره، قال ابن هشام في سيرته (بهامش الروض الأنف ١/ ٢٤٦) «قال الحسن في حديثه: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى جبريل عليه السلام معه حتى انتهى به إلى بيت المقدس فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم ثم أتى بإناءين في أحدهما خمر والآخر لبن- إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>