للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١» بنت عاصم بن عمر بن الخطاب «١» واسمها ليلى، فلما ولي عمر جمع وكلاءه ونساءه وجواريه فطلقهن وأعتقهن «٢» ، وأمر بثيابه «٣» فبيعت كلها وتصدق بأثمانها، ولزم طريقة الخلفاء الراشدين المهديين الذين «٤» «٥» هو من «٥» جملتهم، لا تأخذه في الله لومة لائم، وتوفي عمر بن عبد العزيز بدير سمعان [يوم] «٦» الجمعة لخمس ليال بقين من رجب سنة إحدى ومائة، وكان له يوم مات إحدى وأربعون «٧» سنة، وكانت خلافته سنتين «٨» وخمسة أشهر وخمس ليال، وصلى عليه مسلمة بن عبد الملك «٩» ، «١٠» وقيل «١٠» : صلى عليه عبد العزيز بن عمر «١١» بن عبد العزيز، وكان نقش خاتم «١٢» عمر ابن عبد العزيز «بالله مخلصا» «١٣» .

[يزيد بن عبد الملك أبو خالد]

وولى أهل الشام يزيد بن عبد الملك بن مروان بعد دفن عمر بن عبد العزيز، وكنية يزيد بن عبد الملك أبو خالد، وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان «١٤» ، توفي يزيد بن عبد الملك بحوران من أرض دمشق يوم الجمعة أو


(١- ١) من الطبري، وفي الأصل بياض.
(٢) راجع صفة الصفوة ٢/ ٦٧.
(٣) في الأصل ما صورته: ساعة- كذا، ومبنى التصحيح على صفة الصفوة ٢/ ٦٥.
(٤) في الأصل: الذي.
(٥- ٥) في الأصل بياض.
(٦) زيد من الطبري ٨/ ١٣٧.
(٧) في الأصل: ستون- خطأ، وما أثبتناه هو أقرب إلى المراجع الأخرى.
(٨) في الأصل: سنتان.
(٩) راجع تاريخ اليعقوبي ٢/ ٣٠٨.
(١٠- ١٠) بياض في الأصل.
(١١) في الأصل: عمرو.
(١٢) في الأصل: خاتمة.
(١٣) في هامش الأصل عليه علامة التصحيح.
(١٤) راجع تاريخ اليعقوبي ٢/ ٣١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>