للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فصف مع الناس وصلى معه الصبح وكان صلى الله عليه وسلم يتصلخهم «١» ، إذا قام يريد الدخول إلى منزله فقال لعمير «٢» بن عدي: أقتلت عصماء؟ قال: نعم يا رسول الله! هل علي في قتلها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « «٣» لا ينتطح فيها عنزان «٣» » .

ومات «٤» أبو قيس بن الأسلت «٥» في آخر شهر رمضان.

ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الفطر بيوم «٦» ، وأمرهم بزكاة الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى، ثم خرج «٧» رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الفضاء والعنزة ركزت بين يديه وصلى إليها من غير أذان ولا إقامة ركعتين، ثم خطب خطبتين بينهما جلسة، وكانت العنزة «٨» للزبير بن العوام أعطاها إياه «٩» النجاشي، فوهبها الزبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثم «١٠» كانت غزوة بني قينقاع

في شوال، وذلك «١١» أن المسلمين لما قدموا المدينة وادعتهم اليهود أن «١٢» لا يعينوا عليهم «١٢» أحدا، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل بدر ورجع إلى المدينة


(١) كذا.
(٢) في ف: عمير.
(٣- ٣) من الإصابة والمغازي، وفي ف «لا يفتطح فيها عتران» خطأ.
(٤) في ف «مان» خطأ.
(٥) له ترجمة في الإصابة ٧/ ١٥٨.
(٦) في الطبري ٢/ ٢٦٦ «أمر الناس بإخراج زكاة الفطر وقيل إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس قبل الفطر بيوم أو يومين وأمرهم بذلك» .
(٧) كذا، وفي الطبري «خرج إلى المصلى فصلى بهم صلاة العيد وكان ذلك أول خرجة خرجها بالناس إلى المصلى لصلاة العيد» .
(٨) كذا، وفي الطبري «فيما ذكر: حملت العنزة له إلى المصلى فصلى إليها وكانت للزبير بن العوام كان النجاشي وهبها له فكانت تحمل بين يديه في الأعياد وهي اليوم فيما بلغني عند المؤذنين بالمدينة» .
(٩) في ف «إياها» كذا.
(١٠) وقع في ف «أم» خطأ.
(١١) وقع في ف «فلك» مصحفا.
(١٢- ١٢) في ف «لا يفتنوا عليه» وفي الطبري لا يعينوا عليه» أي على النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>