(١) قوله: ولد صالح يدعو له، إنما ذكر دعاءه تحريضا للولد على الدعاء لأبيه حتى قيل يحصل للوالد ثواب من عمل الولد الصالح سواء دعا لأبيه أم لا، كما أن من غرس شجرة يجعل للغارس ثواب يأكل ثمرتها سواء دعا له الآكل أم لا، وقوله: وصدقة، فيدوم أجرها كالوقف في وجوه الخير، وفي الأزهار: قال أكثرهم: هي الوقف وأشبهه مما يدوم أجره، وقال بعضهم: هي القناة والعين الجارية المسيلة- مرقاة. (٢) وله ترجمة في تهذيب التهذيب ٩/ ٢٨٩ وفي آخر ترجمته «قال النسائي في أسماء شيوخه كتبنا عنه، وأثنى عليه خيرا» . (٣) ذكر البخاري هذا الحديث في صحيحه ٢/ ٦٣٢ بروايته وفيه: «عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم- الحديث» . (٤) ما بين المربعين كان بياضا في الأصل، وأثبتناه من صحيح البخاري ومسند أحمد ٥، ٤١٠، وراجع الصحيح لتقف على باقي الاختلاف.