للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل شيء مثله، ثم «١» صلى به المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى به العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى به الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم.

ثم «١» صلى به الظهر من الغد حين صار ظل كل شيء مثله، ثم صلى به العصر حين صار ظل كل شيء مثليه «٢» ، ثم صلى به المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى به العشاء حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى به الفجر حين أسفر، ثم التفت جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم «٣» ثم قال «٣» : يا محمد! هذا وقتك ووقت الأنبياء قبلك، الوقت فيما بين هذين الوقتين.

[ذكر بيعة الأنصار بالعقبة الآخرة رسول الله صلى الله عليه وسلم]

أخبرنا «٤» محمد بن صالح الطبري «٥» بالصيمرة «٦» ثنا «٧» أبو كريب ثنا «٧» إدريس»

عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعبيد «٩» الله بن عمر ومحمد بن إسحاق عن عبادة بن الوليد بن «١٠» عبادة بن الصامت «٧» عن أبيه عن جده عبادة بن الصامت «٧» قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمكره «١١» والمنشط، وعلى أثرة «١٢» علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول


(١) في م «و» .
(٢) من م، وفي ف «مثلين» .
(٣- ٣) في م «فقال» .
(٤) زيد في م «قال أبو حاتم» .
(٥) من م، وفي ف «الصبري» كذا بالصاد.
(٦) في م «بالصيموة» وفي ف «بالصمرة» والتصحيح من معجم البلدان ٥/ ٤٠٦.
(٧- ٧) ما بين الرقمين سقط من م.
(٨) زيد قبله في م «ابن» .
(٩) من م، وفي ف «عبد» .
(١٠) من م، وفي ف «عن» .
(١١) من م، وفي ف «المكر» .
(١٢) من م، وفي ف «أثره» .

<<  <  ج: ص:  >  >>