للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك سائر الملوك أهدى إليه الهدايا فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدية ويثيب عليها.

[ثم كانت غزوة خيبر]

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقية المحرم «١» إلى خيبر، واستعمل «٢» على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري وقدم عينا له ليجيئه بالخبر، وأخرج من نسائه أم سلمة، وخرج على الأموال بجيشه «٣» فلا يمر بمال إلا أخذه ويقتل من فيه و [يفتتحها] «٤» حصنا حصنا، فأول ما أصاب منها حصن ناعم «٥» ثم حصن الصعب بن معاذ «٦» ثم حصن القموص «٧» فلما [افتتح] «٨» رسول الله صلى الله عليه وسلم «٩» أتى حصنهم الوطيح والسلالم «٩» وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا «١٠» أصبح قوما أو غزا «١٠» لم يغر عليهم «١١» حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك، وإن لم يسمع أذانا أغار، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلهم عمال خيبر بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم


(١) من سنة سبع، كما صرح به الطبري.
(٢) في الطبري «استخلف» .
(٣) في ف «بحبسه» كذا.
(٤) زيد من الطبري، وفي ف «باما» كذا.
(٥) وفي الطبري «فكان أول حصونهم افتتح حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى منه فقتلته.
(٦) في ف «معاد» وزاد في الطبري «وما بخيبر حصن كان أكثر طعاما وردكا منه» .
(٧) في ف: الغموص- كذا، وفي الطبري: ثم القموص حصن ابن أبي الحقيق وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سبايا منهم صفية بنت حيي بن أخطب وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق وابنتي عم لها- إلخ.
(٨) زيد من الطبري.
(٩- ٩) زيد في ف «و» وزيد في الطبري: لا من حصونهم ما افتتح وحاز من الأموال ما حاز انتهوا إلى حصنهم الوطيح والسلالم وكان آخر حصون خيبر افتتح حاصرهم رسول الله بضع عشرة ليلة» .
(١٠- ١٠) كذا في ف، وفي صحيح البخاري ٢/ ٦٠٣ «أتى قوما بليل» .
(١١) وفي متن الصحيح «لم يقر بهم» وبهامشه «لم يغربهم» وفي ف «إذا سالم يقر عليهم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>