للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نبي الله ورحمة الله وبركاته [من الله] «١» الذي لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام، أما بعد فقد بلغني «٢» كتابك يا رسول الله فيما «٣» ذكرت من أمر عيسى فورب السماء والأرض أن عيسى لا «٤» يزيد على ما [ذكرت ثفروقا، إنه كما] «١» قلت، ولقد «٥» عرفنا ما بعثت «٦» به إلينا، وقد قربنا «٧» ابن عمك وأصحابه، وأشهد «٨» أنك رسول الله «٩» صلى الله عليه وسلم «٩» صادقا مصدقا، وقد [بايعتك و] «١» بايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين، وبعثت إليك بابني «١٠» أرها بن الأصحم «١٠» ، فإني لا أملك إلا نفسي، وإن شئت [أن] «١» آتيك «١١» يا رسول الله فعلت «١٢» ، فإني أشهد أن ما تقوله «١٣» حق- والسلام عليك يا رسول الله! فخرج ابنه في ستين نفسا من الحبشة «١٤» في سفينة البحر، فلما توسطوا ولججوا «١٥» أصابتهم شدة وغرقوا كلهم «١٦» .

وأما المقوقس فأهدى [إلى] رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع جوار فيهن مارية القبطية أم


(١) زيد من الطبري.
(٢) من الطبري، وفي ف «أبلغني» كذا.
(٣) من الطبري، وفي ف «مما» .
(٤) في الطبري «ما» .
(٥) في الطبري: وقد.
(٦) من الطبري، وفي ف «بعث» .
(٧) من الطبري، وفي ف «قربنا» .
(٨) في الطبري: فأشهد.
(٩) ليس في الطبري.
(١٠) من الطبري، وفي ف «أو ما ابن الأضخم» .
(١١) من الطبري، وفي ف «أتيتك» .
(١٢) قدمه الطبري على «يا رسول الله» .
(١٣) في الطبري «نقول» .
(١٤) التصحيح من الطبري، ووقع في ف «الخبث» مصحفا.
(١٥) أي ركبوا اللجة أي معظم الماء، وفي ف: لحجوا- كذا.
(١٦) راجع الطبري ٣/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>