للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما النجاشي «١» فكان «٢» كتابه «من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم «٣» ملك الحبشة، سلم أنت، فأني أحمد إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن «٤» العزيز الجبار المتكبر «٤» ، وأشهد أن عيسى «٥» روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول «٦» الطيبة الحصينة «٧» فحملت بعيسى، فخلقه من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده ونفخه، وإني أدعوك إلى الله «٨» ، وقد بعثت «٩» إليك ابن عمي جعفرا «١٠» ومعه نفر «١١» من المسلمين، فدع «١٢» التجبر فإني أدعوك «١٣» إلى الله «١٤» وقد «١٥» بلغت ونصحت «١٦» فاقبل نصيحتي «١٦» والسلام على من اتبع الهدى» فقرأ النجاشي الكتاب وكتب جوابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم «بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد رسول الله «١٧» صلى الله عليه وسلم «١٧» ، من النجاشي «١٨» الأصحم بن أبحر «١٨» ، سلام عليك يا


(١) وفي الطبري: ... قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه وكتب معه كتابا بسم الله الرحمن الرحيم.
(٢) في الأصل «فكانه» .
(٣) من الطبري، وفي نسخة من «الأضحم» كذا، وفي ف «الأصخم» .
(٤- ٤) ليس في الطبري.
(٥) زيد في الطبري: بن مريم.
(٦) من الطبري، وفي ف: البتولة- كذا.
(٧) التصحيح من الطبري، وفي ف «الحصيونة» .
(٨) زيد في الطبري «وحده لا شريك له والموالاة على طاعته وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني فإن رسول الله» .
(٩) من الطبري، وفي ف: بعث.
(١٠) من الطبري، وفي ف جعفر.
(١١) وزيد بعده في الطبري: فإذا جاءك فأقرهم.
(١٢) في الطبري: ودع.
(١٣) زيد في الطبري: وجنودك.
(١٤) زيد بعده في ف: وقد بعثت إليك ابن عمي، ولم تكن الزيادة في الطبري وقد مرت آنفا فحذفناها.
(١٥) في الطبري: فقد.
(١٦- ١٦) في الطبري: فاقبلوا نصحي.
(١٧- ١٧) ليس في الطبري.
(١٨- ١٨) التصحيح من الطبري، ووقع في ف «الأضخم بن نجوي» مصحفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>