للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليلة، ثم رجع [إلى] «١» المدينة ولم يلق كيدا، والأبواء جبل «٢» ، [وودان] «٣» والأبواء بينهما الطريق، كلاهما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي «٤» هذه الغزاة «٤» وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخشي «٥» بن عمرو «٦» الضمري «٧» .

ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائتين من أصحابه إلى ناحية رضوى «٨» يريد عير قريش فيها أمية بن خلف.

واستخلف على المدينة سعد بن معاذ، وكان يحمل لواءه سعد بن أبي وقاص، ثم رجع [إلى] المدينة، ولم يلق كيدا.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في سبعة نفر أو ثمانية حتى انتهى إلى الخرار «٩» من أرض الحجاز، ثم رجع ولم يلق كيدا «١٠» . وكان سرح في المدينة


(١) الزيادة من السيرة.
(٢) في الأصل «بجرا» مصحف، وفي معجم البلدان: والأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وقيل: الأبواء جبل على يمين آرة ويمين الطريق المصعد إلى مكة من المدينة وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل.
(٣) من البدء والتاريخ ٤/ ١٨٢.
(٤- ٤) من السيرة، وفي الأصل «هذا القراة» كذا.
(٥) من سيرة ابن هشام والطبري ٢/ ١٢٦٦ والروض ٢/ ٥٤، وفي ف «مجدي» خطأ. ولمجدي بن عمرو ابن الجهني ذكر في سرية حمزة رضي الله عنه إلى سيف البحر.
(٦) زيد في ف «و» خطأ.
(٧) من سيرة ابن هشام، وفي ف «الضبي» كذا.
(٨) زيد في سيرة ابن هشام وهامش الطبري «في شهر ربيع الأول» ، وفي متنه «ربيع الآخر» كذا.
(٩) من سيرة ابن هشام، وفي ف «الحرار» خطأ، وفي معجم البلدان: وهو موضع بالحجاز، يقال: هو قرب الجحفة، وقيل: واد من أودية المدينة، وقيل: ماء بالمدينة، وقيل: موضع بخيبر، وفي حديث السرايا: قال ابن إسحاق: وفي سنة إحدى- وقيل: سنة ثنتين- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد وأبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ثم رجع ولم يلق كيدا، اهـ.
(١٠) في الطبري ٢/ ١٢٦٥ «عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد ابن عمرو في ذي القعدة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>