للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقتلوا ورجع وحده إلى المدينة.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق سرية إلى نجد ومعه سلمة بن الأكوع.

وبعث صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح في رمضان في مائة وثلاثين رجلا فأغاروا عليهم واستاقوا النعم والشاء «١» «٢» وجاءوا بها «٢» إلى المدينة، ونذروا لخروج «٣» العدو خلفهم، فجاء السيل وحال الوادي بينهم وبين المسلمين، ورجعوا إلى المدينة بالغنائم.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلا إلى أرض هوزان «٤» فخرج، «٥» معه بدليل «٥» من بني هلال، فكانوا يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار حتى «٦» ملكوا هوازن ونذر القوم «٦» وهربوا، ولم يلق عمر كيدا ثم رجع.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بن سعد إلى جناب «٧» في شوال معه حسيل بن نويرة «٨» فأصابوا نعما «٩» ، وانهزم جمع عيينة بن حصن إلى المدينة «١٠» .


(١) من الطبري، وفي ف «الشاة» كذا.
(٢- ٢) في الطبري «وحدروها» .
(٣) وقع في ف «لمخزوج» كذا مصحفا.
(٤) كذا، وفي الطبري «إلى عجز هوازن بتربة» .
(٥- ٥) كذا في ف، وفي الطبري «بدليل له» .
(٦- ٦) كذا في ف، وفي الطبري «فأتى الخبر هوازن» .
(٧) وقع في ف «الجبار» مصحفا عن «جناب» وفي الطبري «يمن وجناب» .
(٨) زيد في الطبري «الأشجعي وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما وراءك؟ قال: تركت جمعا من غطفان بالجناب قد بعث إليهم عيينة بن حصن ليسيروا إليكم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بن سعد وخرج معه الدليل حسيل بن نويرة» .
(٩) وفي الطبري زيد بعده «وشاء ولقيهم عبد لعيينة بن حصن فقتلوه ثم لقوا جمع عيينة فانهزم فلقيه الحارث بن عوف منهزما فقال: قد آن لك يا عيينة أن تقصر عما ترى» .
(١٠) وفي السيرة «قال ابن إسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر أقام بها شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان ورمضان وشوالا يبعث فيما بين ذلك من غزوة سراياه صلى الله عليه وسلم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>