للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم إن هوازن لما سمعت بجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخوله مكة اجتمعت مع ثقيف «١» وجشم وسعد بن بكر، وكان في بني جشم دريد بن الصمّة «٢» وهو شيخ كبير ليس فيه «٣» إلا التيمّن برأيه «٤» [و] «٥» بعلمه «٦» بالحرب، وفي [ثقيف] «٧» قارب بن الأسود بن مسعود «٨» ، وفي «٩» بني بكر «٩» سبيع «١٠» بن الحارث «١١» ، وكان جماع أمر الناس إلى مالك بن عوف «١٢» ، «١٣» فأجمع مالك بالناس على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فساروا حتى إذا أتوا بأوطاس ومعه الأموال والأبناء والنساء فقال دريد بن الصمة «١٣» : بأي واد أنتم؟ قالوا: بأوطاس، قال: نعم مجال «١٤» الخيل! لا حزن «١٥» ولا سهل دهس، مالي أسمع رغاء الإبل «١٦» ونهاق الحمير وبكاء الصغير


(١) وفي الطبري ٣/ ١٢٥ «عن عروة قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح نصف شهر لم يزد على ذلك حتى جاءت هوازن وثقيف فنزلوا بحنين وحنين واد إلى جنب ذي المجاز وهم يومئذ عامدون يريدون قتال النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا قد جمعوا قبل ذلك حين سمعوا بمخرج رسول الله من المدينة- إلخ» .
(٢) في ف «الصماء» كذا، والتصحيح من الطبري ٣/ ١٢٦.
(٣) زيد في الطبري «شىء» .
(٤) من الطبري، وفي ف «لراية» كذا.
(٥) زيد من الطبري.
(٦) في الطبري «معرفته» .
(٧) زيد من الطبري وزيد فيه بعده «سيدان لهم في الأحلاف» .
(٨) في ف «هود» والتصحيح من الطبري ٣/ ١٢٦.
(٩- ٩) كذا في ف، وفي الطبري «بني مالك» .
(١٠) من الطبري وزاد قبله «ذو الخمار» ، وفي ف «سبع» كذا.
(١١) زيد بعده في الطبري «وأخوه الأحمر بن الحارث في بني هلال.
(١٢) زيد بعده في الطبري «النصري» .
(١٣- ١٣) في الطبري «فلما أجمع مالك المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حط مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم فلما نزل بأوطاس اجتمع إليه الناس وفيهم دريد بن الصمة في شجار له يقاد به فلما نزل قال» .
(١٤) من الطبري، وفي ف «محال» كذا.
(١٥) زيد في الطبري بعده «ضرس» .
(١٦) في الطبري «البعير» .

<<  <  ج: ص:  >  >>