للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيعمد «١» إلى أسد من «٢» أسد الله يقاتل عن الله «٣» تقاسمه «٤» سلبه! «٥» رد عليه سلبه «٥» ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وصدق «٦» أبو بكر رد عليه سلبه» «٦» ، «٧» فرد عليه «٧» .

«٨» قال أبو قتادة «٨» : فبعته «٩» فاشتريت به مخرفا «١٠» في المدينة «١١» لأنه أول مال «١٢» تأثلته «١٣» في الإسلام «١٤» .

وكان على راية الأحلاف من ثقيف يوم حنين قارب بن الأسود «١٥» ، فلما «١٦» رأى الهزيمة أسند رايته إلى شجرة وهرب «١٦» . وكان على راية بني مالك ذو الخمار «١٧» ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله وأقامها للمشركين، فقتل عثمان وانحاز


(١) في الأصل: يعهد، والتصحيح من المغازي ٣/ ٩٠٩ لكن فيه: لا تعمد.
(٢) من المغازي، وفي الأصل: بن- كذا.
(٣) زيد في المغازي: وعن رسوله.
(٤) في المغازي: يعطيك.
(٥- ٥) ليس في المغازي.
(٦- ٦) في المغازي: فأعطه إياه.
(٧- ٧) في المغازي: قال أبو قتادة: فأعطانيه.
(٨- ٨) في المغازي: فقال لي حاطب بن أبي بلتعة: يا أبا قتادة! أتبيع السلاح؟.
(٩) في الأصل: فبعثه، والتصحيح من المغازي، وزيد فيه بعده: منه بسبع أواق، فأتيت المدينة.
(١٠) أي حائطا من النخل.
(١١) في المغازي: بني سلمة يقال له الرديني.
(١٢) في المغازي: فإنه لأول مال لي.
(١٣) أي اكتسبته، وفي المغازي: نلته.
(١٤) زيد في المغازي: فلم نزل نعيش منه إلى يومنا هذا.
(١٥) كذا في ف، وفي الطبري ٣/ ١٣٠ «وكانت راية الأحلاف مع قارب بن الأسود بن مسعود» .
(١٦- ١٦) في الطبري ٣/ ١٣٠ «فلما هزم الناس أسند رايته إلى شجرة وهرب هو وبنو عمه وقومه من الأحلاف فلم يقتل منهم إلا رجلان: رجل من بني غيرة يقال له وهب، وآخر من بني كنة يقال له الجلاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتل الجلاح: قتل اليوم سيد شباب ثقيف إلا ما كان من ابن هنيدة.. وابن هنيدة الحارث بن أوس» .
(١٧) التصحيح من المغازي ٣/ ٩٠٧، وفي الأصل: الحجاز- كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>