للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمران بن الحاف بن قضاعة، وكان لإلياس بن مضر ثلاثة من البنين: «١» رو وهو مدركة، وعامر وهو طابخة ١، وعمير فهو قمعة؛ وأمهم خندف، وإنما سمي هؤلاء بهذه الأسماء لأن الناس خرجوا في نجعة «٢» لهم، فنفرت «٣» إبلهم من أرنب، فخرج في أثرها عمرو فأدركها فسمي «٤» مدركة؛ وأخذها عامر فنحر منها وطبخها فسمي طابخة، وانقمع عمير في الخباء «٥» ولم يخرج معها فسمي قمعة، وخرجت أمهم تمشي في طلب الإبل فقيل لها: أين تخندفين «٦» وقدرت الإبل، فسميت خندف، والخندفة ضرب من المشي.

وأم إلياس «٧» بن مضر الربابة «٨» بنت إياس بن معد «٩» .

وأم مضر بن نزار سودة بنت عكّ «١٠» بن عدنان بن أدد.


(١- ١) كذا في الطبري، وفي نسب قريش «مدركة» ، واسمه عامر، وطابخة واسمه عمرو» .
(٢) من الطبري، ووقع في ف «بخعة» مصحفا.
(٣) من الطبري، ووقع في ف «فغفرت» مصحفا.
(٤) وقال ابن جرير في تاريخه ٢/ ١٨٩ «وزعموا أنهما كانا في إبل لهما يرعيانها فاقتنصا صيدا فقعدا عليه يطبخانه وعدت عادية على إبلهما فقال عامر لعمرو: أتدرك الإبل أو تطبخ هذا الصيد فقال عمرو بل أطبخ الصيد فلحق عامر الإبل فجاء بها فلما راحا على أبيهما فحدثاه شأنهما قال لعامر: أنت مدركة وقال لعمرو: وأنت طابخة» .
(٥) من الطبري، وفي ف «الجنا» .
(٦) من الطبري، وفي ف «تحتدفين» .
(٧) وفي الروض الآنف «ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تسبوا إلياس فإنه كان مؤمنا. وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي صلى الله عليه وسلم بالحج. وإلياس أول من أهدى البدن للبيت» . وفي جمهرة الأنساب أمه «أسمى بنت سودة» .
(٨) وفي الطبري «الرباب بنت حيدرة بن معد» وفي الروض «وأم إلياس الرباب بنت حميرة بن معد بن عدنان» .
(٩) من الطبري، وفي ف «سعد» كذا.
(١٠) وفي الطبري ونسب قريش فولد نزار: مضر، وإيادا، وأمهما: خبية بنت عك، وفي ف «عكرمة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>