للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أليست «١» خطاي هذه في سبيل الله! ثم قال: يا يزيد! إنكم ستقدمون بلادا [فإذا أكلتم] «٢» الطعام فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها، وستجدون قوما حبسوا أنفسهم «٣» في الصوامع فدعوهم وما حبسوا «٤» أنفسهم، وستجدون أقواما قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد. يعني الشمامسة «٥» - فاضربوا تلك الأعناق، ولا تقتلن «٦» كبيرا هرما «٦» ولا امرأة ولا وليدا ولا تعقرن بهيمة إلا لنفع، ولا تخربن عمرانا، ولا تقطعن «٧» بحرا إلا لنفع، ولا تغل ولا تغدر ولا تخن «٨» وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ أقرئك «٩» السلام وأستودعك الله! ثم انصرف أبو بكر ومضى يزيد بن أبي سفيان وتبعه شرحبيل بن حسنة وأبو عبيدة بن الجراح «١٠» فردا فردا، ونزل «١٠» عمرو بن العاص في قصره «١١» بغمر العربات «١١» ، ونزل الروم «١٢» بثنية جلق «١٢» بأعلى فلسطين في سبعين ألفا عليهم تذارق «١٣» أخو هرقل «١٤» لأبيه وأمه «١٤» ، فكتب عمرو بن العاص إلى أبي بكر يذكر له أمر الروم ويستمده، فكتب أبو بكر


(١) في الأصل: نسيت- كذا.
(٢) موضعه في الأصل: لولو- كذا.
(٣) في الأصل: أيديهم له.
(٤) في الأصل: جلسوا.
(٥) في الأصل: السالسة، في لسان العرب؛ الشماس من رؤوس النصارى: الذي يحلق وسط رأسه ويلزم البيعة والجمع شمامسة.
(٦- ٦) في الأصل: كثيرا هربا.
(٧) في الأصل: لا تقتعن.
(٨) في الأصل: لا نحون.
(٩) من البداية والنهاية ٧/ ٣، وفي الأصل: أفديك.
(١٠- ١٠) في الأصل: مردا مرد وانزل- كذا.
(١١- ١١) من الطبري ٤/ ٣٩، وفي الأصل: بعير القريات- كذا.
(١٢- ١٢) من الطبري، وفي الأصل: يعنه خلق- كذا.
(١٣) من الطبري، وفي الأصل: بدراق.
(١٤- ١٤) من الطبري، وفي الأصل: لا وأبيه- كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>