للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن العاص فانكشفوا عن جلق «١» إلى أجنادين «٢» ، وأجنادين «٨» [بلد] «٣» بين الرملة وبيت «٤» جبرين من أرض فلسطين «٥» وسار المسلمون إلى أجنادين «٦» وكان «٦» الأمراء أربعة والناس أرباعا إلا عمرو بن العاص كان يزعم أنه جميعهم ... «٧» .

فلما اجتمعت العساكر وتدانت، بعث صاحب الروم «٨» رجلا عربيا «٨» [ليأتي] «٩» بخبر المسلمين، فخرج الرجل ودخل مع المسلمين وأقام فيهم يوما وليلة لا ينكر، ثم «١٠» أتى الروم فقالوا له: ما وراءك؟ فقال: أما بالليل فرهبان، وأما بالنهار ففرسان، «١١» ولو سرق ابن «١١» ملكهم قطعوا يده، ولو زنى رجموه، لإقامة الحق فيهم.

ثم تزاحف الناس فاقتتلوا «١٠» قتالا شديدا فقال صاحبهم «١٢» لهم: لفوا رأسي في ثوب، قالوا له: ولم؟ قال: يوم موقف البئيس «٤» «١٣» لا أحب أن أراه، ما رأيت في الدنيا أشد منه، وكانت الهزيمة «١٤» على الروم، فلقد قتل صاحبهم و «١٥» إنه لملفف «١٥»


(١) من الطبري، وفي الأصل: الجلق.
(٢) من الطبري، وفي الأصل: أجناد.
(٣) زيد من الطبري ٤/ ٤٥.
(٤) من الطبري، وفي الأصل: بين بعيت وبين- كذا.
(٥) من الطبري، وموضعه في الأصل بياض.
(٦- ٦) موضعه بياض في الأصل.
(٧) موضع النقاط بياض في الأصل.
(٨- ٨) من الطبري ٤/ ٤٦، وموضعه في الأصل بياض.
(٩) زيد لاستقامة العبارة.
(١٠) من الطبري، وموضعه بياض في الأصل.
(١١- ١١) من الطبري، وموضعه في الأصل بياض.
(١٢) في الأصل: صاحب.
(١٣) زيد قبله في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في الطبري فحذفناها.
(١٤) في الأصل: العزيمة.
(١٥- ١٥) من الطبري، وفي الأصل: انطلقت- كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>