للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويحك] «١» «٢» ى علينا ٢، أليست هذه «٣» بأتانك التي خرجت عليها؟ فأقول:

«٤» الله بلى ٤، حتى قدمنا أرضنا من حاضر بني سعد بن بكر، قالت: قدمنا «٥» على أجدب أرض، فو الذي نفس حليمة بيده! إن كانوا «٦» سرحون بأغنامهم ٦ إذا أصبحوا [ويسرح] «٧» راعي غنمي «٨» فتروح غنمي «٩» لا بطانا ٩ لبنا، وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما بها من لبن فنشرب ما شئنا من اللبن، وما من «١٠» الحاضر أحد يحلب «١١» قطرة ولا يجدها «١٢» ، قالت: فيقولون لرعاتهم: ويلكم! ألا تسرحون حيث يسرح راعي حليمة؟ فيسرحون في الشعب الذي «١٣» يسرح فيه، فتروح أغنامهم جياعا «١» هالكة، وتروح «١» غنمي «١٤» حفلا لبنا «١٤» ، قالت: وكان يشب «١٥» في اليوم شاب الصبي في الشهر، ويشب في الشهر شباب الصبي في السنة.


(١) زيد من م.، وقد سقط من ف.
(٢- ٢) في الطبري «أربعي علينا» .
(٣) سقط من م.
(٤- ٤) في م «بلى والله» .
(٥) في م «فقدمنا» .
(٦- ٦) في م «يسرحون أغنامهم» .
(٧) زيد من م.
(٨- ٨) ليس في م.
(٩- ٩) في ف «جفلا يطانا» خطأ.
(١٠) في م «في» .
(١١) في ف «بحلب» .
(١٢) في ف «يجد ما» خطأ.
(١٣) في ف «للذي» .
(١٤- ١٤) من م، وفي ف «لبنا حفلا» .
(١٥) وفي الطبري «حتى مضت سنتان وفصلته وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا، فقدمنا به على أمه ونحن نحرص على مكثه فينا لما كنا نرى من بركته. فكلمنا أمه وقلنا لها: يا ظئر لو تركت بني عندي حتى يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى رددناه معنا، قالت: فرجعنا به» .

<<  <  ج: ص:  >  >>