للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١» ظهرت كان الأمر في غيرنا «١» ! لا حاجة لنا في هذا من أمرك.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر الموسم فيعرض نفسه على من حضر من العرب، فبلغ [رسول الله] «٢» صلى الله عليه وسلم العقبة وإذا رهط منهم رموا الجمرة، فاعترضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «ممن أنتم؟» قالوا «٣» : من الخزرج، قال «٤» : «أمن موالي يهود؟» قالوا: نعم، فكلمهم بالذي بعثه الله به، فقال بعضهم لبعض: يا قوم! إن هذا الذي كانت اليهود [يدعوننا به أن يخرج في آخر الزمان، وكانت اليهود] «٢» إذا كان بينهم «٥» شيء قالوا: إنما ننتظر نبيا «٦» يبعث «٧» الآن «٨» يقتلكم «٩» قتل ١»

عاد وثمود «١١» فنتبعه ونظهر عليكم معه، ثم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: نرجع إلى قومنا ونخبرهم بالذي كلمتنا به، فما «١٢» أرغبنا [فيك] «٢» ! إنا قد تركنا قومنا على خلاف فيما بينهم، لا نعلم حيا من العرب بينهم من العداوة «١٣» ما بينهم، وسنرجع إليهم بالذي سمعنا منك، لعل الله يقبل بقلوبهم ويصلح بك ذات «١٤» بينهم ويؤلف بين


(١- ١) كذا في ف وم، وفي السيرة: فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا.
(٢) من م.
(٣) من م، وفي ف «قال» .
(٤) في م «فقال» .
(٥) زيد في م «وبينهم» .
(٦) في م «نبي» .
(٧) زيد في ف «الله» .
(٨) من م، وفي ف «إلا أن» .
(٩) في سيرة ابن هشام «نقتلكم» وفي م «بقتلكم» .
(١٠) في م «قبل» وفي السيرة «فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم إن نبيا مبعوث الآن، قد أظل زمانه، نتبعه فنقتلكم معه قتل» .
(١١) في م والسيرة «إرم» .
(١٢) من م، وفي ف «فلما» .
(١٣) زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في م فحذفناها.
(١٤) في م «ما» .

<<  <  ج: ص:  >  >>