للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٦- أبو الحسن علي بن فاصل:

بن سعد الله بن صمدون الصوري ثم المصري، قال الذهبي أكثر عن السلفي ورأس في الحديث، وقال ابن العماد في الشذرات: سمع بمصر من الشريف والخطيب وكتب الكثير، توفي في صفر سنة ثلاث وستمائة١.

٦٧- علي الإسكندراني:

بن المفضل بن علي بن مفرج بن حاتم بن حسن بن جعفر الحافظ العلامة المفتي شرف الدين أبو الحسن اللخمي المقدسي ثم الإسكندراني المالكي، ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وتفقه بالإسكندرية على الإمام صالح بن بنت معافي وأبي الطاهر بن عوف وعبد السلام بن عتيق السفاقسي وأبي طالب اللخمي وسمع منهم ومن الحفاظ السلفي فأكثر عنه، كما سمع من القاضي أبي عبيد نعمة الله بن زيادة الله الغفاري ومن بدر الخداداذي وناب في الحكم مدة بالإسكندرية، روى عنه الزكيان المنذري والبرزالي والرشيد الآمدي والعلم عبد الحق بن الرصاص، والشرف عبد المالك بن نصر الفهري والمجد علي بن وهب القشيري وإسحاق بن بلكويه الصوفي والحسن بن عثمان القابسي محتسب الثغر والجمال محمد بن سليمان الهواري ومحمد بن مرتضى بن حاتم والشهاب القوصي والقاضي الشرف أبو حفص السبكي والنجيب أحمد بن محمد السفاقسي ومحمد بن عبد الخالق بن طرخان والمحيي عبد الرحيم بن الدميري وآخرون، قال الحافظ المنذري كان رحمه الله جامعًا لفنون من العلم، توفي في مستهل شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة٢.

٦٨- ابن الأنماطي:

المصري الشافعي، ولد في حدود سنة سبعين وخمسمائة وسمع القاضي محمد بن عبد الرحمن الحضرمي وأبا القاسم البوصيري وأبا سكينة وأبا الفتح المنداني ومحمد بن عبد المولى اللبني وشجاعًا المدلجي وأبا طاهر الخشوعي وأبا محمد بن عساكر وحنبل بن عبد الله، قال الذهبي: روى عنه البرزالي والقوصي والمنذري والكحال الضرير والصدر البكري وولده أبو بكر محمد بن الأنماطي قال عمر بن الحاجب: كان إمامًا ثقة حافظًا مبرزًا فصيحًا حصل ما لم يحصله غيره، توفي في رجب سنة تسع عشرة وستمائة٣.

٦٩- ابن دحية:

الإمام أبو الخطاب عمر بن حسن بن محمد الحميل بن فرج بن خلف الكبلي الداني ثم السبتي شيخ دار الحديث بالقاهرة، درس بها، وأدب الملك الكامل، كان بصيرًا بالحديث معتنيًا به، سمع بالأندلس أبا القاسم بن بشكوال وأبا عبد الله بن المجاهد وأبا بكر بن الجد وأبا عبد الله بن زرقون وأبا بكر بن جعفر اللمتوني وأبا القاسم بن حبش وطبقتهم، وسمع بمصر من البوصيري وطبقته، وسمع بواسط مسند الإمام أحمد من المنداني، ومعجم الطبراني من الصيدلاني، وكان معروفًا بالمجازفة والدعاوى العريضة رغم كثرة علمه وفضله، قال الحافظ


١ حسن المحاضرة ج١ ص٣٥٤، وشذرات الذهب ج٥ ص١٠.
٢ تذكرة الحفاظ ج٤ ص١٣٩، وشذرات الذهب ج٥ ص٤٧.
٣ تذكرة الحفاظ ج٤ ص١٤٠٣، وشذرات الذهب ج٥ ص٨٤.

<<  <   >  >>