٣- وفي الصفحة الثالثة عشرة حديث بريرة، الشيخان عن عائشة رضي الله عنها وفيها حديث:"أنه كان يأكل مقعيًا" مسلم عن أنس رضي الله عنهما.
٤- وفي الصفحة السادسة عشرة حديث:"أعدل فإن هذه قسمة" الحديث مسلم عن جابر، والشيخان عن أبي سعيد، وفي الصحيحين نحوه عن ابن مسعود، وأخرجه البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنه.
٥- وفي الصفحة السابعة عشرة حديث:"عفوه عن اليهودية التي سمته" الشيخان عن أنس رضي الله عنه، وفيها حديث:"لا يتحدث أن محمدًا يقتل أصحابه" الشيخان، وفيها حديث أنس:"كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد غليظ الحاشية فجبذه أعرابي ... " الحديث الشيخان إلى قوله: من مال الله الذي عندك قال: فضحك وأمر له بعطاء. وهذا أيضًا في الكتاب كثير.
وكان آخر أحاديث الكتاب تخريجًا هو حديث:"أن عمر أتى بأعرابي يهجو الأنصار فقال: لولا أن له صحبة لكفيتكموه" أخرجه محمد بن قدامة المروزي في كتاب الخوارج عن ابن سعيد الخدري رضي الله عنه بسند رجاله ثقات.
رحم الله الحافظ السيوطي، فقد أنار الطريق أمام الدارس لكتاب الشفاء، وخرج أحاديثه بما قد يكون كافيا في الدلالة على المقصود من غير إطالة يملها قارئ الكتاب ولكن في اختصار لا يفوت عليه تحصيل المنفعة في بيان مخرج الأحاديث ودرجتها فيه.