للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما طريقة إلا الاستدلال قد يصيبه من سلك طريقة، ولا يصيبه

من لم يسلك طريقه.

معنى: {سِحْرٌ مُفْتَرًى}

سِحْرٌ مختلق لم يبن على أصل صحيح؛ لأنه حيلة توهم خلاف الحقيقة

وجه الاحتجاج بـ {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ}

أنه عالم بما يدعوا إلى الهدى مما يدعوا إلى الضلالة؛ لأنه عالم بما في ذلك للعباد

وعليهم ثم بين ذلك بقوله: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} ، وأن عاقبة الفلاح

لأهل الحق، والإنصاف.

فإن قيل لم قالوا: {وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ}

مع شهرة قوم نوح، وصالح، وهود، وغيرهم من النبيين الذين دعوا إلى توحيد الله، وإخلاص عبادته.

قيل فيه وجهان:

أحدهما: أنه للفترة جحدوا أن تقوم به الحجة.

والوجه الآخر: بأن آباءهم ما صدقوا بشيء من ذلك، ولا دانوا به.

الاطلاع: الظهور على الشيء من علو، وهو الإشراف عليه

قرأ ابن كثير وحده (قَالَ مُوسَى) بغير واو.

<<  <  ج: ص:  >  >>