يودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون.
وقيل: لو كانوا يهتدون ما رأوا العذاب.
العمى: آفة تنافي صحة البصر.
وما ينافي إدراك البصر على وجهين:
أحدهما: آفة مانعة من كل إدراك هي العمى.
ومانع من الإدراك ليس بالعمى.
{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}
هاهنا تشبيه بالعمى عن الإبصار، وذلك بانسداد طرق الأنباء
معنى {فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ} .
أي: وهم لانسداد طريق الأنباء عليهم لم
يجيبوا عما سئلوا عنه فيما أجبتم المرسلين؟.
ولا يسأل بعضهم بعضاً عنه؛ لانقطاعهم عن الحجة فيه
قل {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (٦٧) } ؛ لأنه على رجاء أن يدوم على ذلك فيفلح،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute