للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يجوز أن يزل فيما بعد فيهلك فلهذا ذكر بعسى

معنى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ}

فيه وجهان:

الأول: ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة فيدل بذلك على شرف

اختياره لهم

الثاني: أن تكون (ما) نفياً أي ما كان لهم الخيرة على الله، وله

الخيرة عليهم؛ لأن مالك لهم حكيم في تدبيرهم فيكون الوقف على هذا

الوجه، ويختار وعلى الوجه الأول ما كان لهم الخيرة.

والخيرة بمعنى تخير الأمور على الله.

معنى: {سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}

أي: ما عظم الله حق عظمته

من أشرك في عبادته؛ لأن من تعظيمه إخلاص الإلهية له، وأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>