للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الواحد فيما تَفرد به على استحقاق العبادة، وأنه لا يجوز أن يستغني

عنه بغيره فمن أشرك في عبادته فما عظمه حق تعظيمه فهذا قد قبح

فيما أتى، وضيع حق نعمه.

{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}

بمنزلة خفيت عليهم الأخبار إلا بمقدار البلاغة في الأول.

وقيل {فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ} بالأنساب، والقرابة. عن مجاهد.

وقيل: {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} للنبوة ما كان لهم أن يتخيروا من هو أهل

لها على الله؛ لأنهم لا يعلمون بواطن الأمور وسرائرها.

والوجه المختار: أن يكون الوقف على (ويختار)

وتكون ما نفياً بمعنى ليس لهم أن يختاروا على الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>